وفيه استمرت إقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ب #~~~وَدَّان ~~~# منتظرًا مرور قافلة قريش التجارية الذاهبة للشام …
ليعترضها، وجاءه مخشي بن عمرو، زعيم قبيلة بني ضمرة، فكتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين بني ضمرة معاهدة أمان ودفاع مشترك، وكان نصّها: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأن النصرة على من رامهم -يعني حاربهم- إلا أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة -يعني ما دام في البحر ما يبل الصوفة، والمقصود للأبد-، وأن محمد رسول الله إذا دعاهم لنصره أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ولهم النصر على من بر منهم واتقى».