وفي ليلته أمسى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه عند #~~~أمج~~~# متوجهًا إلى بني لحيان ب#~~~عسفان~~~# …
لتأديبهم على حادثة الرجيع التي قتلوا فيها دُعاة المسلمين في العام الرابع الهجري، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل.
ثم ساروا حوالي 24 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى نزلوا عسفان، وهي قريب من موطن بنو لحيان، ثم أكملوا المسير حوالي 15 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى وصلوا ماء #~~~الرجيع~~~# ووقف صلى الله عليه وآله وسلم فترحّم على من قُتل من أصحاب الرجيع ودعا لهم وقال: «هنيئًا لكم الشهادة»، فسمعت به بنو لحيان في بلدهم #~~~ساية~~~# القريبة من الرجيع، فهربوا إلى رؤوس الجبال، فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يتعقبهم فلم يقبضوا على أحد منهم، وغربت الشمس وهم هناك.
سريّة عُكاشة بن محصن الأسدي إلى غَمْر مَرْزُوق
وفي ليلته أمسى عكاشة بن محصن رضي الله عنه ومن معه عند #~~~غمر مرزوق~~~# عائدين منها، فصلوا المغرب والعشاء، ثم ساروا حوالي 26 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~الفَرْدَة~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة.
ثم ساروا حوالي 18 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من وسيط~~~#، وغربت الشمس وهم هناك.