وفيه استمرّت إقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه مائتان مقاتل وعشرون فارسًا من المسلمين عند #~~~الرجيع~~~# قريب من …
#~~~عسفان~~~# لتأديب بنو لحيان على غدرهم بأصحاب الرجيع والترحّم على أصحاب بعث الرجيع الذين قتلوا في هذا المكان عاصم وأصحابه رضي الله عنهم، وأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم السرايا في كل ناحية للقبض على من قدروا عليه من بني لحيان فلم يقبضوا على أحد إذ هربوا جميعًا في رؤوس الجبال.
وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: «إن قُريشًا قد بلغهم مسيري وأني قد وردت عُسفان، وهم يهابون أن آتيهم، فاخرُج في عشرة فوارس، إن هذا يبلُغ قُريشًا فيذعرهم ويخافون أن نكون نريدهم»
فخرج أبو بكر رضي الله عنه في عشرة فوارس فساروا حوالي 14 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى نزلوا #~~~كُراع الغميم~~~# فلم يجدوا بها أحدًا وتجولوا بها مليّا، ثم كرّوا راجعين إلى الرجيع عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وغربت الشمس وهم هناك.
سريّة عُكاشة بن محصن الأسدي إلى غَمْر مَرْزُوق
وفي ليلته أمسى عكاشة بن محصن رضي الله عنه ومن معه عائدين من #~~~غَمْر مرزوق~~~# #~~~قريب من وسيط~~~#، فصلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا حوالي25 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~البعايث~~~#، وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة.
ثم ساروا حوالي 25 كم في خمس ساعات أُخرى حتى وصلوا #~~~قريب من البعايث~~~#، ووقفوا للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.