وفي ليلته أمسى غالب بن عبد الله الليثي رضي الله عنه ومعه بضعة عشر مقاتلًا عند #~~~وادي كُلَيَّة~~~# في طريق السرية التي …
أرسلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم للكديد، فصلوا المغرب والعشاء ثم باتوا أول الليل، ثم ارتحلوا فساروا حوالي 22 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا عند #~~~قديد~~~# وقت صلاة الصبح، فصلوا عندها الصبح أو قريبًا منها، ولمّا كانوا بها وجدوا رجلًا اسمه الحارث بن مالك بن البرصاء فقبضوا عليه لئلًا يكون جاسوسًا، فقال: “إنما جئت أريد الإسلام!”، فقالوا: “لا يضُرُّك رباط ليلة إن كنت تريد الإسلام، وإن يكن غير ذلك نستوثق منك”، فربطوه جيدًا وتركوا واحدًا منهم يحرسه -اسمه سويد بن صخر- حتى لا يهرب، وقالوا له: “إن حاول الهروب فاقتله”، ثم ارتحلوا فساروا حوالي 22 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~أمج~~~# “خُلَيْص”، ثم حوالي 12 كم في ساعتين ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~الكديد~~~# “غران” وقت غروب الشمس تقريبًا.