وفي ليلته أمسى علقمة بن مجزز المدلجي رضي الله عنه ومن معه عند ميناء#~~~الشعيبة~~~# وقد أرسلهم النبي صلى الله عليه وآله …
وسلم لتأمينها من بعض الأحباش مثيري القلاقل، واستأذن بعض الجيش علقمة في العودة للمدينة حيث لم يلاقوا جموعًا تحتاج إلى حربها وإنما هي مهمّة تأمينيّة وقد هرب الأحباش، فوافق علقمة وجعل أميرهم عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه حتى يرجعوا المدينة المنوّرة.
وفي صبيحته تحرّك عبد الله بن حذافة ومن معه فساروا حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من الشعيبة~~~# وغربت الشمس وهم هناك، وبقي علقمة وبقيّة الجيش عند الشعيبة وغربت الشمس وهم هناك.