وفي ليلته أمسى علقمة بن مجزز المدلجي ومن بقي معه في سريّة تأمين ميناء الشّعيبة عند #~~~السيالة~~~#، فصلوا المغرب …
والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~ذات الجيش~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا بها للاستراحة. ثم ساروا حوالي 20 كم في أربع ساعات حتى وصلوا #~~~المدينة المنورة~~~# “القُبّة الخضراء” وقت الضّحى، ودخلوا المسجد وأخبروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما كان من خوضهم البحر وهروب أولئك الأحباش مثيري القلاقل.