وفي ليلته أمسى علقمة بن مجزز المدلجي ومن معه من سريّة تأمين ميناء #~~~الشّعيبة~~~# عند #~~~البستان~~~#، فصلوا …
المغرب والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 16 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~السقيا~~~# “أم البرك”، ثم حوالي 26 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~القاحة~~~# وقت الضّحى وصلوا الصبح في الطريق، ووقفوا بها للاستراحة. ثم ساروا حوالي 10 كم في ساعتين تقريبًا حتى نزلوا #~~~الطلوب~~~# وغربت الشمس وهم هناك.
وفي ليلته أمسى عبد الله بن حذافة السهمي ومن استأذن معه في سريّة تأمين ميناء الشّعيبة عند #~~~الرويثة~~~# “محطة خِلص”، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 16 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~المنصرف~~~# “المُسَيجيد”، ثم حوالي 8 كم في ساعة ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~الروحاء~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها ووقفوا بها للاستراحة. ثم ساروا حوالي 5 كم في ساعة تقريبًا حتى وصلوا #~~~عرق الظبية~~~# “طرف ظبية”، ثم حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~السَّيَالة~~~# وغربت الشمس وهم هناك.