بناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم بالسيّدة ريحانة بنت زيد رضي الله عنها
وفيه كانت السيدة ريحانة بنت زيد النّضريّة في بيت أم المُنذر الأنصاريّة كان النّبي صلى الله عليه وآله وسلم اصطفاها لنفسه من سبي بني قُريظة، فأسلمَت فجعلها في بيت أُم المُنذر رضي الله عنها حتى تحيض حيضة وتطهُر، وكانت قد حاضت حيضة وطَهُرت من حيضها، فجاءت أم المُنذِر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم فأخبرته، فجاء إلى ريحانة في بيت أُم المُنذر وقال لها: «إن أحببتِ أُعتِقُكِ وأتزوّجك فعلتُ، وإن أحببتِ أن تكوني في مِلْكي أطؤُك بالمِلك فعلتُ»، فقالت رضي الله عنها: “يا رسول الله، إنّه أخفّ عليك وعليّ أن أكون في مِلكِك”.
[^1]: الحساب على أنّ السيدة ريحانة رضي الله عنها حاضت بعد 28 يومًا من سبيها -على أقصى تقدير-، ثم طهُرَت في اليوم الخامس من حيضها على المُعتاد، فتكون هذه 33 يومًا والله أعلم.