وفي صبيحته قام خالد بن الوليد فصفّ من بقي من الجيش، وأبدل أماكنهم فجعل من في الميمنة في الميسرة، ومن في الميسرة …
في الميمنة، ومن في المقدمة في المؤخرة، ومن في المؤخرة في المقدمة، وتقدَّم بالجيش، فخافهم العدوّ وقد ظنّوا أنّهم قد جاءتهم الأمداد إذ الوجوه غير الوجوه، والهيئة غير الهيئة، فقاتلوا مُدّة ثم انكشف ببقيّة الجيش عائدًا للمدينة عند غروب الشَّمس.