وفيه استمرّت إقامة زيد بن حارثة رضي الله عنه ومن معه في جيش المسلمين عند #~~~معان~~~#، يستطلعون أخبار العدوّ، …
وبلغهم أنّ هرقل قد نزل #~~~مآب~~~# من أرض البلقاء -وهي الأُردُن الآن-، وقد جمع قبائل بهراء ووائل وبكر ولخم وجذام في مائة ألف عليهم رجل من بَلِيّ يقال له: مالِك، فأقاموا يفكّرون في كيفيّة التصرُّف لمواجهة هذا الجيش الضخم، وغربت الشمس وهم هناك.