وفي ليلته أمسى عمرو بن أميّة عند #~~~كُراع الغميم~~~# “الشاميّة” عائدًا من مكّة ولم يقدر على الوصول لأبي سفيان بن حرب …
وقد قدّم زميله -سلمة بن أسلم- وظل حُرّاس خشبة خبيب بن عديّ رضي الله عنه يطاردونه حتى أفلت منهم، فاستراح أوّل الليل ثم سار حوالي 47 كم في تسع ساعات ونصف تقريبًا حتى نزل #~~~أمج~~~# “خُلَيْص” وغربت الشمس وهو هناك.