وفيه دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد بن حارثة فقال له: «يا أسامة، سِر على اسم الله وبركته حتى تنتهي إلى مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وَلَّيْتُك على هذا الجيش، فأغِر صباحًا على أهل #~~~أُبْنَى~~~#، وحرِّق عليهم، وأسرِع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء وقدِّم العيون أمامك والطلائع».