وفيه استمرّت إقامة خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة رضي الله عنهما في الأسر ب#~~~مكة~~~# “الكعبة المشرفة”، وكانا قد أرسلهما النبي …
صلى الله عليه وآله وسلم في بعثة لتعليم هُذيل الإسلام بناءً على طلب هُذيل، فغدرت بهم بنو لحيان عند #~~~الرجيع~~~# وقتلت أكثرهم، وأسرت الاثنين، وباعوهما بمكة، فاشتراهما المشركون، فحُبس زيد بن الدَّثنة عند نسطاس خادم صفوان بن أميّة، وخبيب بن عدي عند امرأة من مكة اسمها ماوية من موالي عبد مناف، حتى انقضاء الشهر -وهو عندهم مُحرَّم في حساب النسيء- لكي يقتلوهما ثأرًا لمن قُتل من المشركين في بدر وأُحُد.