وفي ليلته كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد علم أن قبيلة بني سُليم يجمعون جمعًا كبيرًا ب#~~~بُحْرَان~~~# لحرب المُسلمين،…
فخرج صلى الله عليه وآله وسلم في ثلاثمائة من أصحابه واستخلف على #~~~المدينة المنوّرة~~~# ابن أم مكتوم وسُبَاع بن عُرفُطة الغفاري أحدهم لرعاية شئونها والآخر لإقامة الصلاة.
فسار النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه حوالي 25 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~الجثجاثة~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ثم أكملوا المسير حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~وادي ريم~~~#، فقفوا به للاستراحة وصلوا الصلوات وغربت الشمس وهم هناك.