وفي ليلته أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطفيل بن عمرو الدوسي أن يخرج إلى بلاده عند وادي #~~~ثروق~~~# باليمن لهدم صنم …
ذو الكفّين -صنم عمرو بن حممة الدوسي-، وأمره أن يجمع المقاتلين من قومه ويوافيه بالطائف، فقال الطفيل: يا رسول الله أوصني، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفشِ السلام، وابذل الطعام، واستحي من الله كما يستحي الرجل ذو الهيئة من أهله، إذا أسأت فأحسن {إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]».
فخرج الطفيل بن عمرو سريعًا فسار حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~نخلة اليمانيّة~~~# وقت الصبح فصلاه بها أو قريبًا منها، ثم حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف حتى وصل #~~~قرن المنازل~~~# فصلى بها الصلوات وغربت الشمس وهو هناك.