وفي ليلته أمسى أبا عبيدة بن الجراح ومن معه عند #~~~الرويضات~~~#، متجهين إلى #~~~سيف البحر~~~# لمُلاقَاة …
قافلة تُجاريّة لقُريش، فصلوا المغرب والعشاء، وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا حوالي 25 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من أم لج~~~#، وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة، وكانوا يجمعون أوراق الشَّجَر -الخَبَط- يأكلونها وقد أصابهم التعب والجُهد الشديد، حتى تشققت شفاههم من قلّة الغذاء، وكانت قد فنيت أزوادهم في الطريق.
ثم ساروا حوالي 17 كم في ثلاث ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا سيف البحر، وغربت الشمس وهم هناك.