وأرسل عليه الصلاة والسلام الحارث بن عمير الأزدي بكتاب إلى أمير بصرى …
فلمّا بلغ مؤتة – وهي قرية من عمل البلقاء بالشام – تعرّض له شرحبيل بن عمرو الغساني، فقال له: أين تريد! قال: الشام، قال: لعلك من رسل محمّد صلّى الله عليه وسلّم؟ قال: نعم، فأمر به فضربت عنقه، ولم يقتل لرسول الله عليه الصلاة والسلام رسول غيره وقد وجد لذلك وجدا شديدا.