انقطاع الوحي
وعن عائشة رضي اللهّٰ عنها… فذكر نحو ما تقدم، وفي آخره:
ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مرارًا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة كي يلقي نفسه منها تبدى له جبر يل عليه السلام، فقال: يا محمد، إنك رسول اللهّٰ حقًّا؛ فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه؛ فيرجع، فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى ذروة تبدى له جبر يل فقال مثل ذلك.