قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: …
فَقَالَ ابْنُ الزِّبَعْرَى السَّهْمِيُّ:
أَنْشُدُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ حِلْفَنَا … وَمُلْقَى نِعَالِ الْقَوْمِ عِنْدَ الْمُقَبَّلِ
وَمَا عَقَدَ الْآبَاءُ مِنْ كُلِّ حِلْفِهِ … وَمَا خَالِدٌ مِنْ مِثْلِهَا بِمُحَلَّلِ
أَمِفْتَاحَ بَيْتٍ غَيْرِ بَيْتِكَ تَبْتَغِي … وَمَا يُبْتَغَى مِنْ مَجْدِ بَيْتٍ مُؤَثَّلِ
فَلَا تَأْمَنَنَّ خَالِدًا بَعْدَ هَذِهِ … وَعُثْمَانُ جَاءَ بِالدُّهَيْمِ الْمُعَضَّلِ
وَكَانَ فَتْحُ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَصَدْرِ ذِي الْحَجَّةِ، وَوَلِيَ تِلْكَ الْحِجَّةَ الْمُشْرِكُونَ.