شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف الفضول منصرف قريش …
من الفجار، قال محمد بن عمر: وكان هذا الحلف في ذي القعدة، وكان أشرف حلف كان قط، وأول من دعا إليه الزبير بن عبد المطلب، فاجتمعت بنو هاشم، وزهرة، وبنو أسد بن عبد العزى في دار ابن جدُعان فصنع لهم طعامًا، فتعاقدوا وتعاهدوا بالله: لنكونن مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة.
وقال عليه السلام: «ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار ابن جدعان حُمرْ النَعّمَ ، وأني أغدر به بعينه».
قال محمد بن عمر: ولا نعلم أحدًا سبق بني هاشم بهذا الحلف.