بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمُقدم ذكره وَمَعَهُ من الْمُسلمين من لَا يخفى خطره وَلَا قدره فَمَضَوْا إِلَى بني سليم …
حَتَّى دنوا من الجموم وَهُوَ نَاحيَة طائرها على بطن نخل تحوم فوجدوه خَالِيا من أَهله صفرا من جَمِيع الْمُشْركين حَدثهُ وكهله وَرَأَوا فِي محالهم نعما وَأسرى فَأخذُوا النعم وتمنحوا الأسرى بعد الْعسر يسرا
إِلَى بطن نخل سَار زيد وَحَوله *** كماة لَهُم عزم عَليّ على النسْر
فشرد أَعدَاء وَحَازَ غنيمَة *** وأنقذ أَصْحَاب النَّبِي من الْأسر