أقام الحج سليمان بن أبي جعفر أمير المؤمنين، ولم تك صائفة، وكتب عبد الملك بن صالح بن علي إلى مخلد بن يزيد بن عمر بن هبيرة، …
فأمره أن يسير إلى دبسة حتى يأتيه عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح، فأتاها عبد الرحمن ففتحها ولها حديث طويل.
وفيها قدم أمير المؤمنين هارون البصرة ومعه الماجشون وأبو يوسف وابن أبي يحيى، وعزل مسلم بن زياد الأصم عن البحر ومراكبه بسليمانان.
وفيها مات أبو عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر ابن حزم الأنصاري.