قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال: في سنة سبع وستين غزوة بطنان، ومقتل المختار بن أبي عبيد، ومقتل …
عمر بن سعد، وضحى أمير المؤمنين بدمشق.
زاد حرملة في روايته: وأقام ابن الزبير للناس الحج.
قال خليفة: وفيها وقعة المذار، وفيها قتل عمر بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن الأشعث بن قيس، وقتل المختار بن أبي عبيد دخل عليه القصر طريف وطراف أخوان من بني حنيفة فقتلاه، وأتيا مصعب برأسه فأعطاهما ثلاثين ألفا.
وفيها قتل أبو الكنود واسمه عبد الله بن عامر صاحب بن مسعود.
وفيها مات الأحنف بن قيس بالكوفة، صلى عليه مصعب بن الزبير ومشى في جنازته بغير رداء، فيقال: إنه أول من مشى في جنازة بغير رداء.