وقتها …
خرجت سرية غالب بن عبد اللّٰه الليثي إلى مُصاب أصحاب بشير بن سعد ب فدك في صفر سنة ثمان.
عقد اللواء للزبير رضي اللّٰه عنه أولًا
حدثني عبد اللّٰه بن الحارث بن الفُضيل، عن أبيه، قال: “هيأ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم الزبير بن العوام، وقال له: سر حتى تنتهي إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد، فإن أظفرك اللّٰه بهم فلا تبق فيهم، وهيأ معه مائتي رجل، وعقد له لواء“.
قدوم غالب من سرية بني الملوح
“فقدم غالب من الكديد من سرية قد ظَفّره اللّٰه عليهم، فقال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم للزبير: اجلس“.
اللواء بيد غالب بن عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنه
وبعث غالب بن عبد اللّٰه.
عدد أفرادها
بعث غالب في مائتي رجل، وخرج أسامة بن زيد فيها، حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد، وخرج معه علبة بن زيد فيها، فأصابوا منهم نعمًا ، وقتلوا منهم قتلى.
بعض مَنْ كان في السرية
قال: أنا محمد بن عمر، قال: حدثني أفلح بن سعيد، عن بشير بن محمد بن عبد اللّٰه بن زيد، قال: خرج مع غالب في هذه السرية عقبة بن عمرو أبو مسعود، و كعب بن عجرة ، وأسامة بن زيد، وعلبة بن زيد الحارثي.
أحداث السرية
عن إبراهيم بن حويصة، عن أبيه، قال: “بعثني رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في سرية مع غالب بن عبد اللّٰه إلى بني مرة، فأغرنا عليهم من الصبح، وقد أوعز إلينا أميرنا أن لا نفترق، وَوَاخى بيننا ، فقال: لا تعصوني؛ فإن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، قال: من أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني . وإنكم متى ما تعصوني فإنكم تعصون نبيكم“، قال: فآخى بيني وبين أبي سعيد الخدري، قال: فأصبنا القوم.