وقتها وجهتها …
خرجت سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن و جبار في شوال سنة سبع.
سبب السرية
قالوا: بلغ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن جمعًا من غطفان ب الجناب قد واعدهم عيينة بن حصن الفزاري ليكون معهم ليزحفوا إلى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم.
صاحب اللواء
فدعا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بشير بن سعد الأنصاري، فعقد له لواء.
عدد أفراد السرية
وبعث معه ثلاثمائة رجل.
السير نحو الهدف
فساروا الليل، وكمنوا النهار ، حتى أتوا إلى يمن وجبار، وهي نحو الجناب، والجناب معارض سلاح وخيبر ووادي القرى.
أحداث السرية
فنزلوا بسلاح، ثم دنوا من القوم فأصابوا لهم نعمًا كثيرًا، وتفرق الرعاء، فحذروا الجمع، فترقوا ولحقوا بعليا بلادهم، وخرج بشير بن سعد في أصحابه حتى أتى محالهم، فيجدها وليس فيها أَحَد.
الغنيمة
فرجع بالنعم.
إسلام الإسيرين
وأصاب منهم رجلين فأسرهما، وقدم بهما إلى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فأسلما، فأرسلهما.