أحداثها …
قال ابن سعد: ثم سرية ابن أبي العوجاء إلى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع. قالوا: بعث رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلاً إلى بني سليم.
دعوتهم إلى الإسلام
فخرج إليهم، وتقدمه عَينٌْ لهم كان معهم فحذرهم فجمعوا، فأتاهم ابن أبي العوجاء وهم معدون له، فدعاهم إلى الإسلام، فقالوا: لا حاجة لنا إلى ما تدعوننا إليه، فتراموا بالنبل ساعة، وجعلت الأمداد تأتي، حتى أحدقوا بهم من كل ناحية، فقاتل القوم قتالًا شديدًا حتى قتل عامتهم.
إصابة ابن أبي العوجاء
وأصيب ابن أبي العوجاء جريحًا مع القتلى، ثم تحامل حتى بلغ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم.
رجوعهم إلى المدينة
فقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان.