وفي شوال أرسل عُبيدة بن الحارث ابن عم حمزة في ثمانين راكباً من المهاجرين، …
وعقد له لواء أبيض حمله مِسْطَح بن أُثَاثة ليعترض عيراً لقريش، فيها مِئَتا رجل، فوافوا العير ببطن رابغ فكان بينهما الرمي بالنبل، ثم خاف المشركون أن يكون للمسلمين كمين فانهزموا، ولم يتبعهم المسلمون، وفرّ من المشركين إلى المسلمين المقداد بن الأسود وعتبة بن غَزْوان وكانا قد أسلما وخرجا ليلحقا بالمسلمين.