وفي ليلته أمسى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقُباَء …
في ضواحي المدينة المنورة عند منازل بني عمرو بن عوف، واستمرت إقامته عند كلثوم بن الهدم، وهي الليلة الثانية من دخوله قبُاء من رحلة الهجرة الشريفة، واستمر يستقبل الناس من الأنصار ومن أخواله من بني النجّار ومن جاء يسُلم عليه، وكان جالسًا في بيت سعد بن خيثمة فيأتيه الناس، فصلىّ المغرب والعشاء وانتقل لبيت كلثوم ابن هدم للمبيت، وبات حتى طلوع الفجر، فصلى الصبح بالناس جماعة في مسجد قبُاء، وأكملوا العمل في على بناء المسجد وجلس النبي صلى اللهّٰ عليه وآله وسلم يستقبل الناس في بيت سعد بن خيثمة.