وفي ليلته أمسى الإمام علي بن أبي طالب ومن معه #~~~قريب من البعايث~~~# عائدين للمدينة المنوَّرَة بعد تخريب صنم …
#~~~الفُلس~~~# وتشويهه قدر الإمكان بعدما لم يتمكنوا من هدمه، فصلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ولم يثبُت عندهم هِلال جُمادى الأولى، فيكون الغد المُتمم لشهر ربيع الآخر، ثم ساروا حوالي 24 كم أخرى في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~الجفنة~~~# فوقفوا للاستراحة.
ثم أكملوا المسير حوالي 26 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~العيثمة~~~#، فوقفوا للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.