غزوة أُحُد (الغفاري في الطريق برسالة العبّاس رضي الله عنه للمدينة المنوَّرَة)
وفي ليلته أمسى الغفاري الذي أرسله العبّاس رضي الله عنه من مكة …
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم برسالته عند #~~~كُراع الغميم~~~#، فسار حوالي 20 كم في ثلاث ساعات ونصف تقريبًا حتى وصل #~~~عُسفان~~~#، ثم حوالي 24 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~أمج~~~#، ثم حوالي 22 كم في ثلاث ساعات ونصف تقريبًا حتى وصل #~~~قديد~~~#، ثم حوالي 23 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~كُلَيَّة~~~#، ثم حوالي 23 كم في أربع ساعات أُخرى حتى وصل #~~~الجُحفة~~~#، فوقف للاستراحة وغربت الشمس وهو هناك.
خروج عمرو بن سالم الخُزاعي متخفين بأخبار قريش للنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم
وكانت قبيلة خُزاعة مؤمنها وكافرها يحبّون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ويأخذون جانبه ولا يخفون عليه شيئًا مما يجري بمكَّة، فلمّا علموا بتدبير قُريش، خرج عمرو بن سالم الخُزاعي في وفد من خُزاعة متخفّين إلى المدينة، وقد رأوا قريش عسكروا عند #~~~ذي طوى~~~# يجمعون المقاتلة والأعراب، فخرج عمرو ومن معه مسرعين فساروا حوالي 24 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~مر الظهران~~~#، ثم حوالي 20 كم في ثلاث ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~ضجنان~~~#، ثم حوالي 15 كم في ساعتين ونصف تقريبًا حتى وصلوا كُراع الغميم وغربت الشمس وهم هُناك.