وفي ليلته أمسى أبو سَلَمة بن عبد الأسد رضي الله عنه ومعه مائة وخمسون من المُسلمين عند #~~~قطَن~~~#، عائدين …
للمدينة المنوَّرَة، فصلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا حوالي 22 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~عقلة الصقور~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة.
ثم ساروا حوالي 21 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من المشاش~~~#، فوقفوا للاستراحة، وقسَّم أبو سَلَمة بينهم الغنائم، فأعطى الدليل الطائي ما يرضيه، وتركهم الدليل وانصرف إلى بلاده، وأخرج أبا سَلَمة من العبيد واحدًا اختاره للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعزل الخُمس، ثم قسّم الباقي على من معه وعرف كل واحد منهم ما له، وغربت الشمس وهم هناك.