غزوة بني قُريظة (الحصار – الليلة العاشرة)
وفيه كانت امرأة من يهود بني النضير متزوجة من رجل من بني قريظة، فكان يحبها وتحبه، ولمّا اشتدّ الحصار بكت وقالت: “غنك لمفارقي”، فقال: “هو والتوراة ماترين، وأنت امرأة، فارمي عليهم هذه الرّحى، فإنّا لم نقتل منهم أحدًا بعد، وإن يظهر محمدًا علينا لا يقتل النساء”، فأحب أن تُقتل بجريمتها فتلحق به!
وكان المسلمون يجلسون أحيانًا تحت بعض حصون #~~~بني قُرَيْظَة~~~# يظنون لا أحد فيها، فجلسوا تحت حصن فخرجت نباتة هذه من نافذة الحصن، فرآها المسلمون فقاموا، فألقت قرص الرّحى فوقع على رأس خلّاد بن سويد رضي الله عنه فمات، فصار المسلمون لا يجلسون تحت الحصون.