وفي ليلته أمسى الطفيل بن عمرو الدوسي عند #~~~القارعي~~~# متوجهًا إلى بلاده باليمن -بلاد قبيلة دوس- لهدم صنم ذو الكفين …
وجمع المُقاتلة من قومه للمُشاركة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزو الطائف، فصلى المغرب والعشاء وأقام أوّل الليل، ثم سار حوالي 20 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~آل نعمان~~~# وقت الصبح فصلاه بها أو قريبًا منها، ثم حوالي 20 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~وادي ثروق~~~# ببلاد دوس، وأعلم قومه بما أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم -وكانوا أسلموا قبل ذلك [^1]-، وصلى الصلوات وغربت الشمس وهو هناك.
[^1]: الطفيل بن عمرو الدُّوسي رضي الله عنه أسلم قبل الهجرة بثلاث سنين وهو من السابقين للإسلام، وعاد إلى قومه وجعل الله له كرامة أن جعل له نورًا في سوطه -الكرباج الذي يحمله- في ليلة مطيرة أثناء عودته إلى بلاده مرّة بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم له: «اللهم نور له»، فدخل قومه في الإسلام، ووافى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أُحُد وقدموا معه مسلمين بعد خيبر.