1- الجغرافيا
ماء أحياء
معجم معالم الحجاز لعاتق البلادي (ص.69): “ماء أحياء؛ جمع حيّ من أحياء العرب، قال ابن إسحق: غزا عبيدة بن الحارث بن المطلب الأحياء وهو ماء أسفل من ثنية المَرَة، عن ياقوت. قال المؤلف: هذا الوضع يعرف اليوم باسم حياء بدون الألف، واد للبلادية، فيه نخل لهم وزراعة.
حَياء: بالتحرك ممدود، وأوله مهملة: وادِ للبلادية يسيل من الشيباء جنوبًا ومن حَرة حياء ثم يدفع في وادي مر (وادي رابغ) من الشمال تحت مُغَينية، وفوق (وادي رابغ) من الشمال تحت مُغَينية، وفوق ضُبَيب يجاور آخر يسمى: حَيا أبَيْتِر.”
المَعْلَم | ماء أحياء | |
خط طول | 39.174620 | درجة شرقًا |
خط عرض | 22.795992 | درجة شمالًا |
رَابغ
قال البكري معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع (ص.625): “رابِغ؛ بكسر ثانية، و بالغين المعجمة: موضع بين المدينة و الجُحْفَة، و هم من مَرّ. و مَرَ: منازل خُزاعَة. و ذلك أن الأزج تفَرَّقت، فمضى بنو جَفْنَة إلى الشام، و انزعت خُزَاعة، فنزلوا مَرَّاً و ما حولها”
قال ياقوت الحموي (ص.11): “رابِغ؛ بعد الألف باء موحّدة، و آخره غين معجمة: واد يقطعه الحاج بين البَزْواء و الجُحْفة دون عَزْور. و قال الواقدي: على عشرة أميال من الجحفة فيما بين الأبواء و الجحفة”
المَعْلَم | رابغ | |
خط طول | 39.018920 | درجة شرقًا |
خط عرض | 22.790231 | درجة شمالًا |
الجُحْفَة
معلومة مذكورة في طريق الجادة العظمى انظرها هناك، وهذه أحداثياتها:
المَعْلَم | الجحفة | |
خط طول | 39.146889 | درجة شرقًا |
خط عرض | 22.704711 | درجة شمالًا |
وادي المخمص
وهذا وادٍ بين هرشى والجحفة، أخذت اسمه من خرائط هيئة المساحة السعوديّة، فجعلت عليه نقطة كمتعشّى في الطريق بين هرشى والجحفة ذكرت ذلك في طريق الجادة العظمى، وهذه إحداثيات تقريبية له:
المَعْلَم | وادي المخمص | |
خط طول | 39.121096 | درجة شرقًا |
خط عرض | 22.926919 | درجة شمالًا |
2- التاريخ
ذكر الواقدي في المغازي (ص.10): “ثم عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لِواء لِعُبَيدة بن الحارث، في شوال على رأس 8 أشهر من الهجرة، إلى رابِغ على عشرة أميال من الجُحْفَة و أنت تُريد قُدَيدًا، لاعتراض عير لقُرَيش قد جاءت من الشام”، وعلى رأس 8 أشهر يكون في 8 شوال، حيث وقعت الهجرة في 8 ربيع الأوّل، وقد وقع 8 شوّال يوم الخميس بمراجعة برمجيّة آستروكال، والمسافة إلى ماء أحياء حوالي 250 كم على خرائط غوغل على الطريق المعتادة، وهي بالسير المُعتاد (44.5 كم في اليوم تقريبًا)، يكون المسير حوالي 5 أيّام ونصف، وبالتالي الوصول يكون اليوم السادس للخروج وهو يوم 13 شوال 1 هـ، والمعتاد مكوث السرايا والغزوات ثلاثة أيّام في أماكنها إلا إذا كانت لغرض معيّن فتكون مدّة الإقامة حتى تحققه، أو مُلاحقة فتكون بلا إقامة تقريبًا، وهذه كانت لاعتراض قافلة قريش، فلمّا وصلت وافقت القافلة من يومها عند ماء أحياء، فاعتبرنا الإقامة حتى الليل فقط، فيكون يوم التحرّك للرجوع هو يوم 14 شوّال 1 هـ، وبالتالي الوصول للمدينة المنورة يوم 19 شوال 1 هـ، وعليه فهذا مُلخص تواريخ السريَّة:
هجري | ميلادي | |
خروج السريّة | 8 شوال1 هـ | الخميس 14 إبريل 623 م |
وصول ماء أحياء | 13 شوال1 هـ | الثلاثاء 19 إبريل 623 م |
رجوع | 19 شوال1 هـ | الاثنين 25 إبريل 623 م |
مُدَّة السريّة | 14 يومًا |
3- مزامنة الطريق
طريق الذهاب | |||||||||||||||||||||||||
اليوم الأول
(الخميس) 8 شوال 1 هـ 14 إبريل 623 م
|
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الثاني
(الجمعة) 9 شوال 1 هـ 15 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الثالث
(السبت) 10 شوال 1 هـ 16 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الرابع
(الأحد) 11 شوال 1 هـ 17 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الخامس
(الاثنين) 12 شوال 1 هـ 18 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم السادس
(الثلاثاء) 13 شوال 1 هـ 19 إبريل 623 م |
|
طريق العودة | |||||||||||||||||||||||||
اليوم الأول
(الأربعاء) 14 شوال 1 هـ 20 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الثاني
(الخميس) 15 شوال 1 هـ 21 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الثالث
(الجمعة) 16 شوال 1 هـ 22 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الرابع
(السبت) 17 شوال 1 هـ 23 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم الخامس
(الأحد) 18 شوال 1 هـ 24 إبريل 623 م |
|
||||||||||||||||||||||||
اليوم السادس
(الاثنين) 19 شوال 1 هـ 25 إبريل 623 م
|
|
5- المراجع
- معجم البلدان، ياقوت الحموي، دار صادر، بيروت
- معجم معالم الحجاز، عاتق بن غيث البلادي، دار مكّة
- معجم ما استعجم، البكري الأندلسي، تحقيق مصطفى السقا، عالم الكتب، بيروت
- الطبقات الكبير، محمد بن سعد بن منيع الزهرى، تحقيق د.علي محمد عمر
- المغازي، الواقدي، تحقيق مارسدن جونز
- الروض الانف في شرح السيرة النبوية، السهيلي
- الموازين والمكاييل الشرعية، أستاذ دكتور علي جمعة محمد، دار القدس