وفي صبيحته أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عمّه حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه من #~~~المدينة المُنوَّرة~~~# ” القُبّة الخضراء”، …
أميرًا على سَرِيَّة من ثلاثين راكبًا من المُهاجِرين إلى #~~~سِيف البَحْر~~~# -ساحل البحر الأحمر- باتجاه الشمال الغربي ليعترضوا قافلة تُجاريَّة لِقُرَيْش عائدة من الشام، بغرض إظهار القوة للمُشركين الذين كانوا يطاردون المُسلمين في جزيرة العَرَب، وكانت هذه من أوائل البعوث التى بعثها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفرض سيطرة المُسلمين وتأمين حُدود المدينة المُنوَّرة بالسرايا العسكريَّة، فيعرف العَرَب أن المسلمين أهل قوة وصلابة فيمتنعون عن التعرض لهم مرة أخرى، فسار حمزة رضي الله عنه ومن معه حوالي 21 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~أولات الجيش~~~# وغربت الشمس وهم بها.