في صفر انحدر المطيع لله ومعز الدولة لمحاربه ابن البريدى، وسارا من واسط في البريه الى البصره وانفذ الصيمرى وموسى قتادة فدخلا دار …
البريدى بمسماران ورحل الخليفة ومعز الدولة، فاستامن اليه عسكر البريدى بالدرهميه.
وهرب ابو القاسم الى هجر، وقبض معز الدولة على أمواله وقواده واحرق سفنه.
ولما استولى على البصره، قصد أخاه عماد الدولة بارجان، وكان يقف بين يديه، واتفق وصوله من عنده ووصول الصيمرى والخليفة الى بغداد، في خامس عشر من شوال.
وورد الخبر، بان نوحا صاحب خراسان، عاد الى بخارى، وسمل عمه ابراهيم، وصار اليه ابن محتاج في الامان.
ولما ورد المطيع لله من البصره، وكان في صحبته ابو السائب، ولاه قضاء القضاه، وصرف ابن أم شيبان، ولم يرتزق ابو السائب، واستخلف أبا بشر عمر بن أكثم.
وورد الخبر بان ركن الدولة فتح طبرستان وجرجان، وهزم وشمكير بن زيار واستأسر من اصحابه مائه وثلاثة عشر قائدا.
وفي ذي القعده ضمن روزنهان الديلمى السواد والضرائب بعشره آلاف الف درهم، واستكتب على ذلك ابن سنجلا.
وضمن الصيمرى اعمال واسط، واستكتب عليها أبا الحسن طازاذ.
وفي ذي الحجه، خلع معز الدولة على هبه الله بن ناصر الدولة الذى كان رهينه عنده، وانفذه مع ابن قرابه الى ابيه.