بنو قينقاع تتحرش بامرأة مؤمنة
عن أبي عون، قال: كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلَبٍ لها، فباعته ب سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا منها، فصاحت.
نجدة المسلم لأخته في الإسلام
فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديًّا، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فأغضب المسلمين، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.
تبرأ عبادة بن الصامت من حلفهم
وتبرأ عبادة بن الصامت من حلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشبث به عبد الله بن أُبيَ فيما روينا عن ابن إسحاق، عن أبيه، عن عباد بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: وفيه في عبد الله نزلت: {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَارَىٰ أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ}… إلى قوله: {فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَالِبُونَ} [المائدة: 51-56].