وقتها

في شهر ربيع الآخر سنة تسع.

سببها

قالوا: بلغ رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم أن ناسًا من الحبشة ترآهم أهل جدة.

عدد السرية

فبعث إليهم علقمة بن مُجزِزّ في ثلاثمائة.

أحداث السرية

فانتهى إلى جزيرة في البحر وقد خاض إليهم البحر فهربوا منه.

رجوعه وتعجيل القوم

فلما رجع تعجل بعض القوم إلى أهليهم فأذن لهم، فتعجل عبد اللهّٰ بن حذافة السهمي فيهم.

قضاؤه على من تعجل بالوثوب في النار

فأمَّرَه على مَنْ تعجل وكانت فيه دعابة، فنزلوا ببعض الطر يق، وأوقدوا نارًا يصطلون عليها و يصطنعون، فقال: عزمت عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام بعض القوم فتحجزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها.

إظهار أن الأمر دعابة

فقال: اجلسوا، إنما كنت أضحك معكم.

إخبار النبي بالأمر

فذكروا ذلك لرسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم، فقال: “من أمركم بمعصية فلا تطيعوه“.