أحداث الغزوة
قال ابن إسحاق: ثم غزا يريد قريشًا، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم فيما قال ابن هشام. حتى بلغ معدن بحران معدنا بالحجاز من ناحية الفرع، فأقام به شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدًا.
وقتها
وقال ابن سعد: إنه خرج لست خلون من جمادى الأولى على رأس سبعة وعشرين شهراً من مهاجره.
سببها
وذلك أنه بلغه أن بها جمعاً من بني سُليَْم كثيراً.
عدد الجيش
فخرج في ثلاثمائة رجل من أصحابه.
مرجعه
قال: فأغذََّ السير حتى ورد بُحرْاَن، فوجدهم قد تفرقوا في مياههم، فرجع ولم يلق كيدًا، وكانت غيبته عشر ليال.