قال الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي في « الوفا » في سنة سبع من مولده …
صلى الله عليه وسلم أصابه رمد شديد فعولج بمكة، فلم يُغْن فقيل لعبد المطلب : إن في ناحية عكاظ راهباً يعالج الأعين، فركب إليه فناداه وديره مغلق فلم يجبه، فتزلزل ديره حتى كاد أن يسقط عليه.
فخرج مبادرًا فقال: يا عبد المطلب، إن هذا الغلام نبي هذه الأمة ولو لم أخرج إليك لخر علي ديرى، فارجع به واحفظه، لا يقتله بعض أهل الكتاب. ثم عالجه وأعطاه ما يعالج به. وألقي له المحبة في قلوب قومه وكل من يراه.