وفيه كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ب#~~~وَدَّان~~~# منتظرًا مرور قافلة قريش ليعترضها، وكان قد عاهد بني ضمرة على الأمان …
والدفاع المشترك، ولمّا لم يلتق قافلة قريش، وكان قد انتظرها خمس ليال، فقد قرر صلى الله عليه وآله وسلم الانصراف في الصباح.
فصلى الصبح بودّان ثم إنصرف عائدًا إلي المدينة المنوّرة، ومن معه من المهاجرين، ولم يحدث بينهم وبين أحد قتال، فسار حوالي 15 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتي وصل الأبواء فصلى بها الظهر والعصر، ثم أكمل المسير حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~البُستَان~~~# وقت غروب الشمس.