وفي ليلته أمسى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند #~~~الرجيع~~~# لتأديب بنو لحيان على غدرهم بأصحاب الرجيع، …
ولم يعثر على أحد منهم إذ هربوا في رؤوس الجبال لما سمعوا بمقدمه صلى الله عليه وآله وسلم، وكان قد أرسل أبا بكر رضي الله عنه في عشرة فوارس إلى #~~~كُراع الغميم~~~# لإخافة قُريش والاقتراب من مكة قدر الإمكان لإثبات القوة وبث الرهبة في نفوس المشركين أن المسلمين أهل قوة وبأس، فلمّا عاد أبو بكر ومن معه وعادت السرايا ولم تجد أحدًا، صلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل ثم ساروا حوالي 15 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى نزلوا #~~~عُسفان~~~#، ثم حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~أمج~~~# وصلّوا الصبح في الطريق، ووقفوا بها للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.
سريّة عُكاشة بن محصن الأسدي إلى غَمْر مَرْزُوق
وفي ليلته أمسى عكاشة بن محصن رضي الله عنه ومن معه عائدين من #~~~غمر مرزوق~~~# #~~~قريب من البعايث~~~#، فصلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا حوالي24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~الجفنة~~~#، وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة.
ثم ساروا حوالي 25 كم في خمس ساعات أُخرى حتى وصلوا #~~~العيثمة~~~#، ووقفوا للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.