وفي ليلته أمسى علقمة بن مجزز المدلجي ومن بقي معه من السريّة عند #~~~الشعيبة~~~# والتي أرسلها النبي صلى الله عليه وآله …
وسلم لتأمين ميناء الشعيبة من الأحباش مثيري القلاقل بها، وكان بعض الجيش قد استأذنه في العودة للمدينة حيث لم يلاقوا حربًا وهرب الأحباش لمّا رأوهم فأمّر عليهم عبد الله بن حذافة السهمي.
وكانوا قد عزموا على العودة للمدينة بعد أن تأكدوا من عدم عودة أولئك الأحباش مرة أخرى، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 19 في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من الشعيبة~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه به أو قريبًا منه ووقفوا للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.
وفي ليلته أمسى عبد الله بن حذافة السهمي ومن معه من سريّة تأمين ميناء الشعيبة عند #~~~الحديبية~~~#، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 13 كم في ساعتين ونصف تقريبًا حتى وصلوا عند #~~~ثنية المرار~~~# “فَجّ الكَرِيْمي” ثم حوالي 27 كم في خمس ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~كُراع الغميم~~~# “الشاميّة” وقت الضُّحى، وصلّوا الصبح في الطريق، ووقفوا للاستراحة وغربت الشمس وهم هناك.