وفي ليلته كان يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد سأله أن يرسله إلى بني عُوال وبني عبد بن ثعلبة، فقال: “يا رسول الله إني …
أعلم غرّة -ثغرة أنال تجعلني أنال منهم- لبني عبد بن ثعلبة فأرسل معي إليهم”، وكانت قبائل ثعلبة وعُوال هذه كثيرة القلاقل تؤذي المسلمين المارّين بالمنطقة، وكانت قد مثّلت بأصحاب محمد بن مسلمة في سريّته إلى ذي القصّة قبل ذلك، فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الليثي قائدًا على مائة وثلاثين مُقاتلًا دليلهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى #~~~الميفعة~~~#، فصلوا المغرب والعشاء ثم ساروا شرقًا حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~العاقول~~~#، ثم أكملوا المسير حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~ذو القصة~~~# وقت الصبح، فصلوا بها الصلوات، وكمنوا بها للاستراحة طوال النهار إلى غروب الشمس.