وفي ليلته أمسى غالب بن عبد الله ومن معه عند #~~~الشقران~~~# متجهين إلى #~~~الميفعة~~~#، فصلوا المغرب والعشاء، ثم أخذ بهم …
يَسَار رضي الله عنه طريقًا مخالفًا لتحقيق عنصر المفاجأة على بني ثعلبة، فاتجه إلى الجنوب قليلًا يريد أن يدور حول الميفعة ويدخلها من الجنوب لام من الغرب، فساروا حوالي 22 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من صبحا~~~#، ثم أكملوا المسير حوالي 20 كم أخرى في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من الميفعة~~~# وقت الصبح، فصلوا بها الصلوات، وكمنوا بها للاستراحة طوال النهار إلى غروب الشمس، وكانوا قد بدأوا يشكون في يَسَار رضي الله عنه وأنّه ربما يضللهم ولم يحسن إسلامه أو يدبر لهم مكيدة، إذ سلك بهم هذه الطريق المخالفة فمشوا في أودية وجبال غير مألوفة، لكنّهم أكملوا المسير معه عسى أن يفاجأوا القوم كما وعدهم.