وفي ليلته أمسى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن معه #~~~اليتمة~~~# عائدين للمدينة المنورة، فصلوا المغرب والعشاء، …
ثم ساروا حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~وادي ريم~~~#، ثم حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~الجثجاثة~~~# وقت الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا لاستراحة يسيرة، ثم ساروا حوالي 25 كم في خمس ساعات تقريبًا، وأثناء الطريق لمّا كانوا قريبًا من #~~~ذي الجدر~~~# قال الدليل الهلالي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: “هل لك في جمع آخر تَرَكتُه من خثعَم، جاءوا سائرين قد أجدبت بلادهم؟”، فقال عمر: “لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهم، إنما أمرني أن أصمد لقتال هوازن بتُربة”، ثم أكملوا المسير حتى وصلوا #~~~المدينة المنورة~~~# وقت الضحى فأخبروه بما كان.