وفي ليلته أمسى أبي عبيدة بن الجراح ومن معه عند #~~~ذو القصة~~~# عائدين منها بعد أن مسحوا المنطقة فلم يجدوا أحدًا …
من بني ثعلب وعوال، بخلاف بعض الإبل والأغنام فأخذها عائدًا للمدينة.
فسار ومن معه حوالي 25 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا عند #~~~العاقول~~~#، ثم حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى دخلوا #~~~المدينة المنورة~~~# ” القُبّة الخضراء” بعد شروق الشَّمس، فأخبروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما كان، فاستبشر بهم وقسَّم الغنيمة عليهم بعد إخراج الخُمس منها.