وفي ليلته أمسى علبة بن زيد الحارثي رضي الله عنه عائدًا من #~~~فدك~~~# عند #~~~ذو القصة~~~# بعد مقتل أصحابه – …
باستثناء بشير قائد السريّة، ولم يَعْرِف ببقاءه حيًا-، فصلى المغرب والعشاء وسار حوالي 24 كم في أربع خمس ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~العاقول~~~#، ثم حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~المدينة المنوّرة~~~# وقت الصبح، فدخل المسجد النبوي الشريف، وصلّى الصُّبح وأعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما كان من أمر بني مُرَّة وأنّ كل من كان في السريّة قد أصيب، ولا يُعرف من بقي حيًا منهم.