وفي ليلته كان قد بلغ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أن قبائل ثعلبة ومُحارب الغطفانيّة تُجمّع الجموع بناحية #~~~بطن نخل~~~# …
من أرض نجد للإغارة على المدينة المنوَّرة، فأمر باستنفار المسلمين للخروج لوأد هذا التّجمُع قبل تحرُّكه من بلادهم، فخرج صلى الله عليه وآله وسلَّم ومعه ثمانمائة مُقاتل متوجهين إلى نجد.
فصّلوا المغرب والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا شرقًا حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~العاقول~~~#، وقت صلاة الصُّبح، فصلوه به أو قريبًا منه، ووقفوا للاستراحة، ثم ساروا حوالي 24 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~ذي القصّة~~~#، فوقفوا للاستراحة وصلّوا الصلوات وغربت الشمس وهم هناك.