وفي صبيحته قَدِم وفد بني عامر من قبيلة هوازن الذين أغار عليهم شُجاع بن وهب ومن معه رضي الله عنه، فأسلموا وطلبوا من النّبي …
صلى الله عليه وآله وسلَّم أن يرُدّ عليهم نساءهم، فأمر النّبي صلى الله عليه وآله وسلَّم بردّ جميع السّبي إلى أهلهم أو تخييرهم بين البقاء أو الرحيل مع أهلهم من الوفد، وخيّروا الفتاة التي عند شُجاع بن وهب رضي الله عنه أن تذهب مع أهلها أو تبقى معه، فاختارت أن تبقى عنده، ولم يكن له منها ولد.